بعد سرقة أثر ثمين يُعرف باسم “خاتم الملك” أثناء نقله من عالم الأرواح، يتم تكليف هيتسوغايا توشيرو بمهمة إسترداده. ولكن بعد معركة شرسة مع اللصوص، يختفي توشيرو فجأة، مما يثير شكوك السيريتي في خيانته. وبسبب هذه الشكوك، يصدر أمر بإعتقاله وإعدامه فورًا. ولكن بما أنهم لا يستطيعون تصديق أن توشيرو قادر على ارتكاب جريمة كهذه، ينطلق إيتشيغو ورانجيكو ورُكيا ورينجي في مهمة للعثور عليه وإثبات براءته.
يبدأ الفيلم بملخص لمعركة إيتشيغو كوروساكي مع ألوكيورا في الهيوكو موندو، وتحوله إلى مجوف قوي ولا يمكن السيطرة عليه. قبل فترة من خسارة إيتشيغو لقوته، يصل رينجي أباراي وروكيا كوتشيكي إلى عالم البشر للتحري عن حادثة غامضة والتي لا تزال مبهمة لهما. بعد فترة قصيرة، تظهر أرواح مقنعة قوية وتهاجم إيتشيغو والآخرين في المدرسة. وعندما ينكسر قناع أحدهم، تظهر بوابات الجحيم وكوشانادا - أحد حراس الجحيم - يطعن الروح غير المقنعة ويسحبها إلى الجحيم. ويُكتشف أن تلك الأرواح المقنعة هم مذنبون (توغابيتو في النسخة اليابانية) ويخفون وجوههم لتجنب عودتهم إلى الجحيم. أثناء المعركة، يهاجم شورين - قائد المذنبين - أختي إيتشيغو يوزو وكارين. يتمكن إيتشيغو من العودة في الوقت المناسب، ويهاجم شورين ولكنه غير قادر على هزيمته. كوكوتو - مذنب ليس متحالفًا مع شورين - ينقذ كارين ولكن شورين ينجح في الرحيل مع يوزو. يعرض كوكوتو المساعدة على إيتشيغو ويريه الطريق إلى الجحيم ويقرر أوريو إيشيدا مع روكيا ورينجي الانضمام للمهمة.
في مجتمع الأرواح، مايوري كوروتسوتشي يهاجمه في معمله شقيقان غامضان يحملان منجلاً يمحو ذاكرته، مع وجود استثناء لبعض الذكريات المهمة جدًا. في حالة فزع، يدمر كوروتسوتشي إحدى آلاته مسببة انفجار طاقة روحية (رياتسو) هائلة يغطي معظم مجتمع الأرواح بطبقة لبنية من الثعابين الضخمة مصنوعة من نوع رغوي خاص من الطاقة الروحية قاتلاً العديد من الشينيغامي ومجمدًا البعض مثل كينباتشي زاراكي. يهاجم الأخوان روكيا كوتشيكي وتُمحى ذاكرتها وذكريات أي شخص عنها، ثم ينقلها الأخوان إلى منطقة متهدمة تسمى روكونغاي. وبالتالي أصبح جميع من في مجتمع الأرواح ليس لديهم أي ذكريات عن روكيا.
في مدينة كاراكورا، بدأت الأرواح غير المعروفة في الظهور بكميات كبيرة. وخلال محاولته التعامل مع هذه الأرواح الغريبة، يلتقي إيتشيغو كوروساكي وركيا كوتشيكي بسينا، الشينيغامي الغامضة التي تقوم بإبادة معظمهم. ولكن ترفض سينا الإجابة على أي أسئلة، مما يجعل إيتشيغو يضطر إلى متابعتها، في حين تحاول ركيا الكشف عن ما يحدث بالضبط.
